استقبل رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، يوم الاثنين الماضي، أربعة سفراء جدد، وتسلم منهم أوراق الاعتماد بصفتهم سفراء فوق العادة ومفوضين لبلدانهم لدى جمهورية جيبوتي. والسفراء الجدد هم، سفير دولة الكويت، السيد/ سعود حداد جيلال آل سعيد، وسفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية، السيدة/ هيلك فولر، وسفير جمهورية كينيا، السيد/ سالم م سالم، بالإضافة إلى سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية، السيد/ نجوين هوي دونج.وفي كلمات مقتضبة في مراسم حفل التسليم، أكد هؤلاء السفراء -وجميعهم مقيمون في جيبوتي، عدا السفير الفيتنامي-عن عزمهم وتصميمهم علي العمل على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائم بين بلدانهم وجمهورية جيبوتي.في هذا الصدد، شدد السفير الكويتي على أهمية الروابط المتينة التي تضرب جذورها في أعماق التاريخ، والممتدة لمجمل قطاعات التنمية، والتي تربط بين البلدين الشقيقين.

وأضاف السيد/ سعود حداد جليل آل سعيد قائلا « يسعدني أن تم تعييني في هذا المنصب الذي يتيح لي الفرصة للعمل على تعزيز العلاقات المتميزة بين جيبوتي والكويت والتي تقوم على حزمة من القيم المشتركة.

من جهتها انتهزت السفيرة الجديدة لجمهورية ألمانيا الاتحادية فرصة تقديم أوراق الاعتماد، للإشادة بجمهورية جيبوتي وقيادتها السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله، مضيفة بالقول « إننا نقدر جيبوتي كلاعب مهم وموثوق به يعمل من أجل تحقيق الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي».

كما أبدت الدبلوماسية الألمانية هيلك فولر، ترحيب بلادها بالالتزام الشخصي لرئيس الجمهورية، إزاء ترسيخ السلام والاستقرار في الصومال، مؤكدة رغبتها في توطيد علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي بين جيبوتي وبرلين.

بدوره رحب الممثل الجديد لكينيا في جيبوتي ، السفير سالم م.سالم، بالتعاون المثمر بين البلدين في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية، واصفا بلادنا بأنها شريك موثوق لكينيا فيما يتعلق  بتحقيق الاستقرار في المنطقة».

من ناحيته رحب رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل عمر جيله، بالسفراء الأربعة الجدد، متمنيا لهم النجاح والتوفيق، كما أكد دعم جيبوتي قيادة وحكومة وشعبا لهؤلاء السفراء لتمكينهم من تأدية مهامهم النبيلة.