برعاية وزير الدفاع، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، السيد/حسن عمر محمد، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الجيبوتية، الفريق الركن، زكريا شيخ إبراهيم، اختتمت الإدارة العامة للعلاقات الدولية بالقوات المسلحة، يوم الخميس الماضي،مسابقة حفظ القرآن الكريم، التي دأبت على تنظيمها سنويا خلال شهر رمضان المبارك. وجرت مراسم الحفل الختامي لهذه المسابقة القرآنية التي يتبارى على مستوياتها المختلفة العديد من حفاظ كتاب الله تعالى من القوات المسلحة،

بحضور رؤساء أركان الدفاع والأمن، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في جيبوتي، وضباط كبار من الجيش الوطني، إلى جانب لفيف من العلماء والشيوخ. وتخللت المناسبة التي تم افتتاحها بآيات بينات من التنزيل الحكيم، قصائد شعرية تلقي الضوء على المكانة المرموقة للقرآن الكريم، وضرورة العناية به تلاوة وحفظا وترتيلا ، فضلا عن تكريم أهله، أهل الله وخاصته. وفي غضون هذا الحفل البهيج المخصص لتكريم الفائزين الأوائل في هذه التظاهرة القرآنية، ألقى النقيب محمد أمين محمد، رئيس دائرة العالم العربي بالإدارة العامة للمؤسسة العسكرية، خطاب رئيس الأركان العامة، مشددا على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا النوع من المسابقات التي تسهم في إعداد جيل صالح مسلم متخلق بأخلاق القرآن، متزود بآدابه ومهتد بهديه. وانتهز هذه الفرصة لتهنئة الحفاظ الذين تألقوا في المسابقة،وحازوا المراتب الأولى، مثمنا كذلك الدور الرئيسي للجنة التحكيم، التي التزمت بمعايير وضوابط وآليات التحكيم، وبذلت قصارى جهدها من أجل إنجاح هذا الملتقى القرآني، الذي يندرج في إطار خدمة كتاب الله العزيز. وعلى غرار الدورات السابقة، تُوجت هذه المناسبة بتكريم الفائزين الأوائل وتسليمهم جوائز رمزية من قبل وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة. تجدر الإشارة إلى أن المسابقات القرآنية تحفز -بشكل عام- الناشئة والشباب على الارتقاء بمستوى معرفتهم ومهاراتهم في القرآن الكريم وتعزز القيم والأخلاق الإسلامية في حياتهم.