أدلي وزير الصحة الدكتور/ أحمد روبله عبدالله، يوم الخميس الماضي، بتصريح لوسائل الإعلام حول إطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد شلل الأطفال.
وتهدف هذه الحملة المقرر إجراؤها في الفترة من 12 إلى 16 من شهر أبريل الجاري، إلى حماية جميع الأطفال من هذا المرض المنهك، وذلك بفضل الفرق الصحية التي ستتوجه مباشرة إلى المنازل.
وطمأن الوزير أولياء الأمور حول سلامة وفعالية اللقاح، داعيا إياهم إلى التعاون الكامل بفتح أبوابهم أمام العاملين في المجال الصحي.
وفيما يلي نص بيان الوزير تولي حكومة جيبوتي أهمية كبيرة لصحة سكانها والحفاظ عليها مع ضمان الرعاية الوقائية والعلاجية والترويجية في جميع أنحاء الأراضي الوطنية.
إن رفاهية السكان تساهم في التنمية المستدامة والاقتصادية والاجتماعية للبلاد. وفي هذا الصدد، تعمل وزارة الصحة على تنفيذ خارطة الطريق التي وضعها رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله.
في أعقاب انتشار وباء شلل الأطفال مؤخرًا في العديد من البلدان المجاورة، مما يعرض سكاننا، وخاصة أطفالنا، لمخاطر كبيرة.
ويظل التطعيم هو الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية لمنع انتشار الفيروس وحماية مستقبل أمتنا.
ولتحقيق هذه الغاية، تعلن وزارة الصحة عن الانطلاق الرسمي للمرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، الموجهة للأطفال دون سن الخامسة، والمقرر إجراؤها في الفترة من 12 إلى 16 أبريل 2025 في كافة أنحاء البلاد، وذلك للوقاية من هذا الوباء.
ويتم تنظيم هذه الحملة بالتعاون الوثيق مع شركائنا في منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، وكذلك شركائنا المحليين.
ويهدف إلى حماية جميع الأطفال دون سن الخامسة من العمر ضد هذا المرض الخطير. ستقوم وزارة الصحة بتعبئة فرق التطعيم في جميع المرافق الصحية والمدارس والمنازل ونقاط التجمع لضمان تطعيم كل طفل.
أولياء الأمور والمعلمين وقادة المجتمع الأعزاء، تدعوكم وزارة الصحة إلى التعبئة المكثفة والتزامنا الثابت وأفضل تعاون من أجل تسهيل عمل فرق التطعيم في تحقيق هدف هذه الحملة وهو تطعيم كل طفل أقل من 5 سنوات موجود على التراب الوطني.
صحة أطفالنا مسؤولية مشتركة وأولوية قصوى. وتدعو وزارة الصحة الجمهور إلى الالتزام بنجاح هذه الحملة الوطنية للتطعيم، وهي قضية ندعمها معًا من أجل مستقبل بلدنا.
معًا، متحدون وعازمون على أن تصبح جيبوتي خالية من شلل الأطفال.