برئاسة وزير الاقتصاد والمالية السيد إلياس موسي دواله ،يواصل وفد جيبوتي مشاركته في اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين التي تستضيفها العاصمة الأميركية واشنطن.

وفي هذه الاطار، شارك وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/ الياس موسي دواله، يوم الخميس الماضي ،في الاجتماع الوزاري الرابع والعشرين لمبادرة القرن الإفريقي .

 ومن خلال الاجتماع ،تسلّمت جمهورية الصومال الفيدرالية، ممثلة بمعالي وزير المالية السيدبيحي إيمان عجه، رئاسة مبادرة التعاون لدول القرن الافريقي خلفا لوزير المالية الاثيوبي احمد شيدي.

وتضم المبادرة في عضويتها وزراء المالية لكل من جيبوتي، الصومال، إريتريا، إثيوبيا، كينيا، السودان، وجنوب السودان، وتهدف إلى تعزيز التنسيق والتكامل الاقتصادي بين دول القرن الإفريقي من خلال تنفيذ مشاريع تنموية إقليمية، لاسيما في مجالات البنية التحتية والربط البيني.

وفي كلمته في هذه المناسبه قال وزير الاقتصاد والمالية «يشرفني ويطيب لي أن أخاطب هذا الجمع الكريم في مناسبة بالغة الأهمية لجيبوتي ولدول الجوار، ألا وهي مبادرة القرن الإفريقي.

وتابع پالقول إن مبادرة القرن الإفريقي ليست مجرد إطار تنموي، بل هي تجسيد لرؤية جماعية نحو إقليم أكثر استقرارًا وترابطًا وازدهارًا.

 واردف بالقول «إن تركيز المبادرة على البنية التحتية الإقليمية، وتيسير التجارة، وتكامل الطاقة، والقدرة على مواجهة تغيّر المناخ، يعالج بشكل مباشر التحديات المتشابكة التي تواجه بلداننا.

وأضاف «ما يثير حماسنا في مبادرة القرن الإفريقي هو روحها التوحيدية وأجندتها الموجهة نحو النتائج.

فقد وفّرت منصة نادرة ومهمة، تجمع بين الدول الأعضاء وشركاء التنمية الاستراتيجيين—مثل البنك الدولي، وبنك التنمية الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، والحكومة الألمانية، والمملكة المتحدة—ليس فقط للنقاش، بل للتنسيق، والتمويل المشترك، والتنفيذ الفعلي للمشاريع.

وفي سياق متصل التقى وزير الاقتصاد والمالية السيد إلياس موسي دواله ،يوم الجمعه الماضية نظيره الموريتاني، سيد أحمد ولد ابوه، للتباحث حول دعم جيبوتي لترشح سيدي ولد دها من موريتانيا لرئاسة البنك الأفريقي للتنمية.

وناقش الوزيران ايضاالصعوبات الاقتصادية التي تواجهها جيبوتي وموريتانيا، مؤكدين على أهمية التعاون من أجل التنمية الاقتصادية،وتبادل الخبرات