بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يُحتفل به سنويًا في العاشر من أكتوبر ، نظّمت المنظمة الدولية للهجرة حفلًا في مركز التوجيه والمساعدة للمهاجرين بمدينة أبخ.
وتم خلال هذا الحدث،الذي جمع عشرات من المهاجرين واللاجئين وأفراد المجتمع المحلي، تسليط الضوء على أهمية الرعاية الشاملة والمتكاملة للصحة النفسية لفائدة الفئات الضعيفة.
وافتتحت الفعالية بسلسلة من الكلمات الرسمية استهلها والي إقليم ابخ السيد/ موسى آدم ميجنه، الذي أكد على التزام السلطات المحلية بضمان وصول عادل إلى خدمات الرعاية الصحية، داعيًا إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الإنسانيين في هذا المجال.
من جهته، شدد رئيس المكتب الفرعي للمنظمة الدولية للهجرة في المنطقة الدكتور يوسف موسى محمد، على التزام المنظمة بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمهاجرين واللاجئين الذين يواجهون صعوبات نفسية ناتجة عن ظروف الهجرة القاسية.
بدوره، نوه مسؤول الحماية في مكتب المنظمة بجيبوتي السيد/ ديفيد هوفمايستر، بالاحتياجات الخاصة في مجال الصحة النفسية لدى الفئات النازحة والمتأثرة بالأزمات الإنسانية. وانسجامًا مع الشعار الدولي لإحياء المناسبة هذا العام: «إتاحة خدمات الصحة النفسية في حالات الكوارث والطوارئ»، ركّزت الفعالية على الآثار النفسية للأزمات الإنسانية، مثل النزوح القسري والكوارث الطبيعية، على الأفراد والمجتمعات.
وتضمّن برنامج الفعالية ورشات تفاعلية وشهادات من المستفيدين وجلسات توعوية، أتاحت تبادل الخبرات حول المرونة النفسية والخدمات المتاحة في حالات الأزمات.
وشارك في الفعاليات أكثر من 200 شخص، غالبيتهم من المهاجرين واللاجئين القادمين من دول المنطقة، بما أسهم في تعزيز الوعي بشأن ضرورة دعم الصحية النفسية للمهاجرين واللاجئين وتمكينهم من الوصول إلى المساعدة المناسبة.