قام والي إقليم تجورَه السيد/ محمد حمد عباس، يوم الخميس الماضي المنصرم ، بزيارة إلى منطقة جربْتِيسن الواقعة على بُعد نحو 130 كيلومتراً من مدينة تجورَه، وذلك على رأس وفد إداري وفني رفيع المستوى ضمّ ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن، إلى جانب السلطات العسكرية والدرك الوطني.

وكان في استقباله الوفد لدى وصوله هناك ، العديد من المنتخبين المحليين، إلى جانب حشد كبير من السكان الذين رحّبوا بهذه الزيارة التي تعكس قرب الإدارة المحلية من المواطنين.

 وتوجت الزيارة باتخاذ إجراءات عملية لدعم الفئات الأكثر ضعفا، حيث استفادت أكثر من 200 أسرة من مساعدات غذائية مقدمة لسكان هذه المنطقة لدعم معيشتهم وضمان عدم تهميش أيّ أسرة في الإقليم.

كما اغتنم الوفد هذه المهمة الميدانية لزيارة عدد من المواقع الحيوية وتقييم الاحتياجات المتعلقة بالاستثمارات العامة وبرامج التنمية المحلية.

 ويُعدّ إقليم تجورَه منطقة ذات إمكانات تنموية واعدة، تجعل الإقليم محور الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة وتعزيز التماسك الاجتماعي.

وفي هذا السياق، تعمل السلطات الإقليمية، بقيادة الوالي السيد/ محمد حمد عباس، بشكل متواصل على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية من إقليم تجوره.

 وفي كلمة له خلال الزيارة، تناول والي تجوره قضية الأمن باعتبارها عاملًا أساسيًا لرفاه السكان واستقرارهم، كما تطرق إلى التحديات الرئيسية التي تواجه سكان جربْتِيسن والمرتبطة بمجالات البنية التحتية والخدمات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية.

وأشار في هذا الصدد إلى أن الأمن شرطٌ أساسي لتحقيق التنمية، مضيفا القول «سنواصل العمل جنبًا إلى جنب مع السلطات المحلية والمواطنين لتجاوز العقبات وبناء مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا للجميع».

ولفت إلى» أن توزيع المساعدات الغذائية يُجسّد التزام الدولة بعدم ترك أيّ أحد خلف الركب».