شهد مركز التعليم المتخصص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تنظيم حفل لتوزيع حقائب مدرسية متكاملة وآلات «بيركنز» للطباعة بطريقة برايل على التلاميذ من ضعاف وفاقدي البصر.

ترأس الفعالية وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد/ مصطفى محمد محمود، بحضور وزير الميزانية السيد/ عثمان إبراهيم روبله، والمدير العام للوكالة الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة السيد/ دعاله سعيد محمود، إلى جانب عدد من الشخصيات التربوية وممثلي الجهات الشريكة. وفي كلمة بالمناسبة، عبّر وزير التربية الوطنية عن تقديره للمعلمين على تفانيهم في دعم الأطفال ذوي الإعاقة، مؤكدًا أهمية الدعم النفسي والمعنوي للتلاميذ وأسرهم.

كما أشاد بالشراكة المثمرة بين وزارته والوكالة الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة الصحة، معتبرًا إياها نموذجًا للتكامل في تعزيز التعليم الدامج. من جهته، نوّه وزير الميزانية بجهود المعلمين، مشيرًا إلى أن دورهم يتجاوز التعليم الأكاديمي ليشمل بناء الإنسان والمجتمع، وجدد التزام الحكومة بتوفير الوسائل الضرورية لضمان تعليم شامل لكل طفل دون استثناء.

أما المدير العام للوكالة الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، فأعرب عن اعتزازه بهذه المبادرة التي تعكس روح التعاون بين المؤسسات الوطنية، موضحًا أن تسليم الحقائب وآلات الطباعة يأتي ضمن جهود الوكالة لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة البصرية من الاندماج الكامل في المنظومة التعليمية.

وأضاف أن الوكالة تولي اهتمامًا خاصًا لتوفير الأدوات التعليمية الملائمة وتدريب الكوادر المؤهلة، بهدف بناء نظام تعليمي عادل لا يستثني أحدًا.

واختُتم الحفل بتسليم الحقائب المدرسية وآلات طباعة برايل للتلاميذ في أجواء مفعمة بالفرح، عكست التزام الدولة الراسخ بضمان تعليم شامل ومتاح للجميع.