أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بالشراكة مع البنك الدولي والإدارة العامة لتطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم (DGTICE)، يوم الخميس الماضي، ندوة وطنية حول الرقمنة التعليمية في جمهورية جيبوتي.
وجرت فعاليات الافتتاح برئاسة الأمين العام لوزارة التربية، وبحضور المديرة العامة للمركز الإقليمي الفرنكوفوني لأفريقيا، والأمين العام لوزارة الاقتصاد الرقمي والابتكار، إلى جانب عدد من المديرين العامين والمفتشين والمعلمين والباحثين وممثلي الشركاء الفنيين والماليين.
وتهدف الندوة إلى تعزيز رؤية وطنية مشتركة للتحول الرقمي في التعليم، وتطوير المعرفة بالأدوات والمنصات الرقمية، وتعزيز التعاون بين الهياكل التعليمية، إضافة إلى صياغة توصيات تسهم في تسريع رقمنة النظام التعليمي.
وتضمنت الجلسة الأولى عروضًا تفصيلية حول الرؤية الوطنية للتحول الرقمي وأهداف DGTICE، إلى جانب العرض الأولي لخطة العمل الاستراتيجية 2025–2029، التي تشمل تعميم التجهيزات الرقمية وتطوير التطبيقات الإدارية واعتماد نظام معلومات حديث لإدارة التعليم.
وأكد الأمين العام للوزارة السيد/ محمد عبد الله مهيوب في مداخلته أن التحول الرقمي للمنظومة التعليمية يمثل خيارًا استراتيجيًا، مشيرًا إلى ضرورة تبني حلول مستدامة تضع المعلم والمتعلم في قلب العملية وتأخذ بعين الاعتبار خصوصيات البيئة المحلية.
وفي ختام الندوة، شدّد المشاركون على أهمية تعزيز الشراكات، وتطوير برامج التدريب الرقمي للمعلمين، وإرساء آليات تقييم دورية للمشاريع الرقمية، بما يضمن استدامة الإصلاح وتحقيق العدالة التعليمية والجودة التربوية.
