أجرى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة، السيد/ إلياس موسى دواله مساء يوم الأربعاء الماضي محادثات عبر تقنية الاتصال المرئي « الفيديو» مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المهندس/ سامي سالم سنبل.
وتم خلال هذه المحادثات استعراض أوجه التعاون المشترك بين جمهورية جيبوتي، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والدعم الذي تقدمه لبلادنا للتخفيف من تبعات جائحة كورونا.
وفي هذا الصدد، سلَّط الجانبان الضوء على المجالات الرئيسية التي تأثرت بشكل كبير جراء هذا الوباء الفتاك، والمقرر تدعميها من قبل المؤسسة خصوصا قطاعات الصحة، والطاقة، وتنمية القطاع الخاص.
وشدد وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة، والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على الحرص على تعزيز وتطوير الشراكة القائمة بين الطرفين في الفترة المقبلة. ومن هذا المنطلق ستنضم بلادنا إلى برامج المؤسسة للاستفادة منها، لاسيما برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية AATB))، والذي يهدف إلى تنمية وتعزيز فرص التجارة والاستثمار بين الدول العربية والأفريقية، من خلال التعاون بين مؤسسات دعم التجارة والاستثمار.
جدير بالذكر أن المهندس هاني سالم سنبل كان قد زار جيبوتي في شهر سبتمبر من العام الماضي، حيث أجرى محادثات مع رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، تمحورت حول المشاريع الاستثمارية الجديدة التي تعتزم المؤسسة الإسلامية الدولية للتمويل والتجارة تنفيذها في جيبوتي، بما في ذلك تقديم قروض وخطوط ائتمان للبنوك العاملة في الساحة الوطنية، بالإضافة إلى القطاع الخاص.
يشار أيضا إلى أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هي كيان مستقل يشكِّل جزءا من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وقد تأسست من أجل دفع التجارة للأمام، وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للسكان في العالم الإسلامي، وهي تساعد الدول الأعضاء للوصول بشكل أفضل للتمويلات التجارية وتوفر لها الأدوات المناسبة لتنمية السلع الاستراتيجية المرتبطة بالتجارة، في سبيل مساعدتها على المنافسة بنجاح في الأسواق العالمية.