أقامت وزارة الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف ممثلة بقسم المشاريع دورة توعوية وتنويرية لمجموعة من منتسبي هيئة الإذاعة والتلفزيون وصحيفة القرن حول الإستراتيجية الوطنية لمكافحة ختان الإناث في جيبوتي . وشارك في الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التي تندرج ضمن سلسلة حوارات حول ظاهرة ختان الإناث رئيس قسم المشاريع بوزارة الشئون الإسلامية الدكتور/ عثمان حسين حٌمد، ورئيس الهيئة العليا للفتوى بالمجلس الأعلى الإسلامي الشيخ/ عبد الرحمن محمد علي وكوادر أخري من الوزارة . وشكلت الدورة فرصة مهمة للإعلاميين للإطلاع عن قرب علي أشكال ختان الإناث والأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية المترتبة عليه، فضلا عن مخرجات الحملات التوعوية التي تنفذها وزارة الشئون الإسلامية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بغية تقليص العادات والممارسات الضارة.

وتحدث منشط الدورة الشيخ/ عبد الرحمن محمد علي مطولا عن تاريخ تأسيس اللجنة الوطنية لمكافحة عادة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والتي تم أنشاؤها في عام 1984 تحت إشراف الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي.

كما تطرقت الدورة إلي القانون رقم 333 الصادر في العام 1995 والذي يجرم كل من يمارس ختان الإناث ويوقع عليه عقوبة الحبس ودفع ٍغرامة مالية لمن إضافة إلي الاتفاقيات والبرتوكولات ذات العلاقة التي صادقت عليها جمهورية جيبوتي.

وتجدر الإشارة إلي أن الحكومة كلفت وزارات الصحة والمرأة والشئون الإسلامية في عام 2008 بتنسيق الجهود الهادفة للقضاء على الممارسات التي تلحق ضررا بالمرأة.