في إطار الأسبوع الوطني للإعاقة، أقامت الوكالة الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة يوم أمس الأحد بالتعاون الوثيق مع المكتب الإقليمي للرحمة العالمية في جيبوتي، مؤتمرا حول الطب الاجتماعي ورعاية المعاقين صحيا.

وترأس أعمال هذا المؤتمر، الذي انعقد في قاعة الاحتفالات بمجمَّع الرحمة التنموي، مدير عام الوكالة، السيد/ دعاله سعيد محمود، بحضور أقرب معاونيه، والمدير الإقليمي للرحمة العالمية، السيد/ عبد الغني القرشي، والدكتور/ عيسى عبد بقره، طبيب العيون، وطبيب الأعصاب الدكتور/ إسماعيل عبد جامع.

وشكَّل اللقاء فرصة لتثقيف المشاركين عن طريق الأخصائيين حول أهمية توفير الرعاية الطبية والدعم للأشخاص ذوي الإعاقة، وخصوصا الأطفال.

وفي كلمة مقتضبة أشاد المدير الإقليمي للرحمة العالمية بالجهود الحثيثة التي تضطلع بها الوكالة الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة في سبيل النهوض بالظروف الحياتية لهذه الشريحة من المجتمع في مختلف المجالات.

وأبدى السيد/ عبد الغني القرشي استعداد الرحمة العالمية لمواكبة برامج وأنشطة الوكالة، ما من شأنه تلبية الاحتياجات المختلفة لذوي الإعاقة، ولاسيما فيما يتعلق بالقطاع الصحي.

وأكد مدير عام الوكالة الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا اللقاء بما في ذلك توعية أولياء الأمور الذين يعتنون بالأطفال المعاقين.

ولفت السيد/ دعاله سعيد محمود إلى أن هذا الأسبوع المكرس لإحياء الذكرى الثانية لإنشاء الوكالة سيشهد عددًا من الأنشطة لتسليط الضوء على الإنجازات التي تم تحقيقها فيما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جمهورية جيبوتي.

وأشار إلى أن مهمة هذه الوكالة تتمثل في حماية الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الرعاية لهم والدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عموم التراب الوطني.

وتجدر الإشارة إلى أن  الطب الاجتماعي وهو فرع في الطب يهدف إلى حماية المجتمع من مخاطر البيئة المحيطة لاسيما بيئة العمل، وهو يسمى أيضا بالطب الوقائي حيث أن هدفه هو الوقاية والحماية والتنوير، وذلك قبل مرحلة وقوع الخطر والعلاج.