قام وزير الصحة، السيد/ محمد ورسمه ديريه، بتدشين مركز للحجر الصحي وفحص فيروس كورونا، في معبر جليله الحدودي.

وجرت مراسم التدشين بحضور وزير العمل، المكلف بالإصلاح الإداري، السيد/ عثمان إبراهيم روبله، والسلطات المحلية، وعلى رأسهم والي إقليم علي صبيح السيد/ موسى آدم ميجنه، ورئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية في جيبوتي، السيدة/ ستيفان دافيو، والمستشارة الأولى في السفارة الأمريكية السيدة/ أندريا توماشفيتش، بالإضافة إلى العديد من الأعيان والوجهاء.

واستقبل الوفد الوزاري بحفاوة بالغة من قبل السكان القاطنين في المنطقة الحدودية الفاصلة بين جيبوتي وإثيوبيا، حيث تم استقبالهم بالأغاني والرقصات التقليدية.   وقام الوزيران وكبار المسئولين بقطع شريط الافتتاح، إيذانا بالتدشين الرسمي لمركز الحجر الصحي، وفحوصات كورونا، والذي سيسهم في دفع الجهود المبذولة من قبل دائرة الصحة، لمواجهة تفشي الجائحة العالمية. 

وتفقد الوفد مختلف مرافق وأقسام هذا المركز المزود بكل اللوازم التي تمكنه من إجراء الفحوصات الطبية للمسافرين العابرين في هذا المنفذ البري، وكذلك توفير الدواء والعلاج للمصابين بالفيروس المستجد. 

ووفقا لوزارة الصحة من شأن افتتاح هذا المركز أن يعزز نظام فحص ورصد وباء كوفيد-19 الموجود بالفعل والذي لا يزال قيد التشغيل، الأمر الذي يقلل حالات الإصابة بجائحة كورونا. 

كما يُتوقع أن يزيد مركز الفحص والحجر الصحي الجديد، والمجهز بمختبر مخصص لاختبارات اللعاب، من قدرة الاختبار عشرة أضعاف في هذا المعبر الحدودي المزدحم بالمسافرين من وإلى جيبوتي. 

وفي غضون حفل الافتتاح أكد وزير الصحة أن مركز الحجر الصحي وفحص كورونا سيعزز عدم النفاذية ضد كوفيد -19 لمنع أي خطر لانتقال المرض إلى البلد، بالإضافة إلى تسهيل حركة تنقل الأفراد من خلال تقليل أوقات الانتظار بفضل اختبارات اللعاب الأسرع. 

واغتنم السيد محمد ورسمه ديريه هذه الفرصة لتقديم الشكر والتقدير لمختلف الشركاء الذين يواكبون كافة البرامج والأنشطة التي تقوم دائرته الوزارية بتنفيذها في إطار الخطة الوطنية للاستجابة لوباء كورونا المستجد. 

أما رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة، فأشارت إلى أن تشغيل هذا المركز أصبح ممكناً بفضل الجهود المشتركة لجميع الشركاء المعنيين في المعركة ضد الوباء.   أما المستشارة الأولى في السفارة الأمريكية في جيبوتي، فقد أكدت مجددا دعم حكومة بلادها الدائم في مكافحة وباء كوفيد -19 في جمهورية جيبوتي، مثمنة في ذات الوقت المساعي الحثيثة للسلطات الصحية للتصدي للوباء، والتي مكنت من خفض معدل انتشار الجائحة إلى مستويات قياسية.   واختُتمت هذه المناسبة بتسليم هدايا رمزية من قبل وزير الصحة، ووالي إقليم علي صبيح للشركاء الذين دعموا تنفيذ هذا المشروع الذي يأتي في سياق تعزيز المراقبة الوبائية على الحدود البرية.