في أول رحلة خارجية له منذ تسلمه حقيبة الصحة ضمن التعديل الوزاري الأخير، شارك السيد/ محمد ورسمه ديريه في مدينة جنيف السويسرية في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين لجمعية الصحة العالمية، وذلك على رأس وفد يضم أقرب معاونيه.
وحددت جمعية الصحة العالمية الموضوع الرئيسي لاجتماعاتها التي انطلقت يوم الاثنين الماضي وتمتد حتى 28 من شهر مايو الجاري بعنوان (التغطية الصحية الشاملة.. عدم ترك أي أحد خلف الركب).وتناقش الاجتماعات موضوعات توفير الرعاية الصحية الأولية من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والعاملين الصحيين المجتمعيين من مقدمي الرعاية الصحية الأولية والتحضير للاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بالتغطية الصحية الشاملة، إضافة إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ومن الموضوعات الهامة التي تبحثها الجمعية التأهب لمواجهة طوارئ الصحة العمومية والاستجابة لها، حيث يتم مناقشة تقرير لجنة الخبراء المستقلين الاستشارية في مجال المراقبة المعنية ببرنامج المنظمة للطوارئ الصحية، وعمل المنظمة أثناء الطوارئ الصحية واللوائح الصحية الدولية 2005.
كذلك سيتطرق مسئولو جمعية الصحة العالمية والوزراء المكلفون بالصحة أيضا لموضوعات أخرى من بينها الصحة والبيئة وتغير المناخ، وإتاحة الأدوية واللقاحات، ومتابعة الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالمسائل المتعلقة بالصحة ومقاومة مضادات الميكروبات والوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها وإنهاء السل وشلل الأطفال.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة الجديد السيد/ محمد ورسمه ديريه سيجري على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية في جنيف سلسلة لقاءات مع كبار المسئولين، ولاسيما مدير عام منظمة الصحة العالمية، ونظرائه من مختلف الدول، إلى جانب ممثلين للصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، ومنظمة الأمم المتحدة لمكافحة السيدا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في الحقل الصحي.