استمرارا للزيارات التفقدية للمرافق والمؤسسات التابعة لدائرته الوزارية توجه وزير الصحة السيد/ محمد ورسمه ديريه، يوم الاثنين الماضي إلى مركز الوقاية من مرض نقص المناعة المكتسب « السيدا» ورعاية المتعايشين معه، والكائن في وسط العاصمة.
واستقبل الوزير والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى الموقع من قبل مدير المركز الدكتور سعيد جيله والعديد من الموظفين والعاملين في هذا المرفق الحيوي والذي جرى افتتاحه من قبل رئيس الجمهورية السيد إسماعيل عمر جيله في العام 2001.ووفقا لبيان من وزارة الصحة يضطلع مركز يونس توسان بدور محوري فيما يتعلق بالوقاية من مرض «السيدا» الذي يعتبر من الأوبئة الفتاكة التي تودي بحياة الآلاف من الأشخاص سنويا حول العالم.
كما يُعنى هذا المركز بمتابعة حالات الأشخاص المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري في البلاد من خلال تقديم العلاج والدواء لهم بصورة منتظمة.
وخلال زيارته الأولى للمركز شدد وزير الصحة على ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة من قبل القائمين على المركز بغية تحويله إلى مركز التميز لمحاربة مرض السيدا والذي يشكل تهديدا حقيقيا لشريحة الشباب ولاسيما الفئة العمرية 20-34 عاما بحسب إحصاءات هذه المنشأة الصحية.
ومكنت هذه الزيارة السيد/ محمد ورسمه ديريه، والوفد المرافق له من الوقوف عن قرب على الخدمات التي يقدمها مركز يونس توسان لمرضى الايدز في جيبوتي ، فضلا عن رصد الاحتياجات العاجلة لهذا المرفق الهام.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة الجديد قام بزيارات تفقدية مماثلة إلى كل من الأمانة التنفيذية لمحاربة الأوبئة الثلاثة السيدا والسل والملاريا ، وإدارة ترقية الصحة ، بالإضافة إلى مركز مكافحة سوء التغذية في بلدية بلبلا.