قام وزير الصحة السيد محمد ورسمه ديريه يوم الخميس الماضي بجولة تفقدية لكل من معبر لويعدا الحدودي بين جيبوتي وصومالي لاند ، ومطار جيبوتي الدولي، إضافة إلى مستشفى بوفار، بهدف الوقوف على نظام المراقبة الصحية، والإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، خصوصا الفحوصات الطبية التي تُجرى للمسافرين للكشف عن أي حالات إصابة.
وجاءت هذه الجولة التفقدية لوزير الصحة وكبار معاونيه عقب تسجيل 25 حالة إصابة في الـ17 من فبراير الجاري، بعد إجراء الفحوصات لنحو 285 شخصا، وهو ما اعتُبر ارتفاعا كبيرا مقارنة بحالات الإصابة التي تم رصدها طيلة الأشهر الخمسة الماضية.
وخلال زيارته لمستشفى بوفار، تفقد السيد/ محمد ورسمه ديريه هياكل الرعاية والمختبرات الطبية المستخدمة في الكفاح الوطني لهذا الوباء، مؤكداً أن الأعمال التحضيرية جارية لتسريع تنفيذ استراتيجية التطعيم ضد فيروس كورونا.
وأدلى وزير الصحة بتصريح للتلفزيون الوطني استعرض فيه الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد، كما تناول الإجراءات الوطنية المختلفة التي يتم اتخاذها لتجنب دخول سلالة جديدة من الوباء، داعياً السكان إلى التقيُّد بالتعليمات الصحية.
وفي هذا الصدد، شدد وزير الصحة على ضرورة تكثيف الجهود الرامية لمكافحة الفيروس التاجي « كوفيد-19، من خلال رفع مستوى التأهب واليقظة لاسيما في المنافذ البرية والبحرية والجوية، تماشياً مع السياق الدولي الحالي الذي يتميز بظهور متغيرات جديدة.
وأشار السيد/ محمد ورسمه ديريه، إلى أن السلطات الصحية، تواصل بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله جهودها منذ تسجيل حالات الإصابة الأولى في جيبوتي، في سبيل التصدي لخطر هذا الفيروس المستجد.
ونوه أن الدعم المتواصل الذي تتلقاه وزارة الصحة من قبل رئيس الجمهورية، وكذلك التعاون الكبير الذي أبداه السكان، حالا دون زيادة معدَّلات انتشار كورونا في جيبوتي.
وتجدر الإشارة إلى أن الوفد المرافق لوزير الصحة خلال هذه الجولة الميدانية ضم أيضاً أعضاء اللجنة العلمية للاستجابة لفيروس كورونا.