عقد وزير الصحة، السيد/ محمد ورسمه ديره يوم الخميس الماضي بأعضاء اللجنة العلمية المعنية بمتابعة ورصد تطور الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا المستجد» كوفيد-19»، وذلك عل خلفية الارتفاع الطفيف لحالات الإصابة التي جرى رصدها في غضون الأيام الأخيرة، مقارنة بالفترة السابقة.

وسجلت الوزارة الارتفاع المذكور، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر مارس الجاري، حيث بلغت الإصابات المؤكدة حوالي 161 حالة، وفقا للبيان اليومي المحدَّث للوزارة، أي ما يزيد عن 10.9%. 

وعلى خلاف ذلك لم تتعد إصابات الفيروس التاجي في شهري يناير وفبراير الماضيين تباعا 101، و134 حالة إصابة.

وشارك في هذا الاجتماع المكرس لمناقشة تداعيات الارتفاع الطفيف في إصابات كورونا، أمين عام وزارة الصحة، الدكتور/ صالح بنويتا تراب، وأعضاء اللجنة العلمية لمتابعة كورونا.

وفي كلمته في مستهل اللقاء جدد وزير الصحة الدعوة إلى إظهار المزيد من التضامن في سبيل مواجهة تنامي حالات الإصابة بوباء كوفيد-19 ، مشددا على ضرورة حماية السكان من خطره، وتعزيز الاستجابة الوطنية فيما يتعلق بتكثيف الفحوصات ورعاية حالات الإصابة البسيطة والحرجة.

وانتهز السيد/ محمد ورسمه ديريه هذه الفرصة لحث المواطنين على التقيد بتدابير الحاجز، بما في ذلك ارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام ومراعاة التباعد الاجتماعي، ما من شأنه تفادي الإصابة بالفيروس المستجد، لافتا إلى تلك الإجراءات الاحترازية تعد الوسيلة المثلى لمواجهة تفشي الوباء الذي لا يزال يوقع العديد من الضحايا بصورة يومية.

 وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة، تتهيأ لإطلاق المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد كوفيد-19، والتي تستهدف بالدرجة الأولى مقدمي الرعاية الصحية، الأكثر عرضة للفيروس المستجد، بالإضافة إلى المسنين المصابين بالأمراض المزمنة..