شارك وزير الإقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد الياس موسي دواله ، يوم امس اول الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الاجتماع التحضيري لقمة «دعم اقتصاد إفريقيا» برئاسة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، وشارك في هذا الاجتماع التحضيري وزير الاقتصاد الفرنسي السيد برونو لومير ، والسكرتيرة التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا فيرا سونغوي.

وتهدف هذه القمة  الي بحث سبل تعزيز  اقتصاد القارة الذي يعاود النمو بشكل إجمالي خلال عام 2021 بعد الركود الذي سببته جائحة كوفيد - 19، فيما تحذر  من تداعيات الفقر والدين العام الذين سيواصلان الارتفاع.

و الانكماش الذي سجل  2،1 في المائة لاقتصادات عموم إفريقيا والذي تسبب  بدوره  في ركود هو الأول خلال 50 عاما، الي جانب استعراض افاق هذا الاقتصاد الذي  سيفسح المجال لنمو 3،4 في المائة هذا العام، بحسب  المصرف في تقرير آفاق الاقتصاد الإفريقي في 2021.

ومن الجدير بالذكر الاشارة الي ان  توقعات  صندوق النقد الدولي نموا 3،1 في المائة   أقل تفاؤلا من المصرف الإفريقي الذي تتمثل  مهمته في  تمويل الاستثمار في البلدان الإفريقية وتقديم المشورة والمساعدة التقنية لمشاريع التنمية.

وفي الاطار ذاته توقع المصرف الإفريقي للتنمية حدوث أقوى انتعاش لاقتصادات مثل المغرب وتونس وموريشيوس التي تعتمد على السياحة 6.2 في المائة، رغم تراجع إجمالي الناتج المحلي لديها بشكل أكبر العام الماضي.

كما توقع المصرف أن تحقق البلدان المصدرة للنفط والمواد الخام مثل الجزائر ونيجيريا وأنجولا وجنوب إفريقيا نموا بنحو 3 في المائة، فيما تحقق الاقتصادات الأكثر تنوعا مثل جيبوتي وساحل العاج نموا بنحو 4،1 في المائة، بعدما عانت بالفعل آثارا أقل حدة للجائحة في 2020.