قام وزير الصحة، السيد/ محمد ورسمه ديريه، يوم الأربعاء الماضي، بتدشين عيادة طبية متعددة التخصصات في حي أرحبا، ببلدية بلعوص، وسط حضور بعض أعضاء الحكومة، وسفراء الاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، إلى جانب ممثلين للمنظمات الأممية، وعلى رأسهم المنسقة المقيمة لوكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد. 

وضم الوفد الحكومي الذي شارك في حفل تدشين هذا المرفق الصحي «مركز الصحة المجتمعية في أرحبا سابقا» وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد/ محمود علي يوسف، ووزير الدولة المكلف باللامركزية، السيد/ حمدو محمد عراميس. 

وتندرج خطوة افتتاح هذه العيادة الطبية متعددة التخصصات في إطار استراتيجية تحويل المراكز الصحية التي تم تطويرها ضمن سياسة تحسين جودة الرعاية وتقريبها للمواطنين في مختلف أحياء مدينة جيبوتي. 

ووفقا لوزارة الصحة، تهدف هذه الاستراتيجية إلى الاستجابة بفعالية لمتطلبات الجودة والقرب على النحو المحدد في السياسة الصحية الجديدة للبلد لتمكين الهياكل الصحية من تلبية احتياجات السكان فيما يتعلق بتوفير خدمات صحية تتسم بالجودة والكفاءة. 

وفي كلمات مقتضبة أعرب كل من سفير الاتحاد الأوروبي في جيبوتي، وممثلة منظمة الهجرة الدولية، عن دعمهم ومساندتهم للجهود التي تبذلها الحكومة، ممثلة بوزارة الصحة، لتطوير وتحديث المنظومة الصحية في جيبوتي. 

بدروه، أشاد وزير الدولة المكلف باللامركزية، السيد/ حمدو محمد عراميس، بالتنفيذ السلس للسياسة الصحية لبلدنا والتي تهدف إلى تعزيز قدرة نظامنا الصحي على الصمود في وجه التحديث. 

أما وزير الشئون الخارجية، فقد ثمن في مداخلته عاليا، التعاون النموذجي الذي القائم بين جيبوتي والاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة، ومن بينها المنظمة الدولية للهجرة، التي تساهم في جهود حكومة جيبوتي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. 

من ناحيته، استعرض وزير الصحة مطولا الخطوط الرئيسية لاستراتيجية تحويل مراكز الصحة المجتمعية إلى عيادات متعددة التخصصات في مسعى لتحسين جودة الرعاية وأيضًا تقريب العناية الطبية المتخصصة للسكان. 

وفي ختام المناسبة قام وزير الصحة وبرفقته أعضاء الحكومة والسفراء وممثلي الهيئات الأممية بجولة تفقدية لمختلف مرافق هذه العيادة متعددة التخصصات، والتي ستوفر على سكان أرحبا والأحياء المجاورة مشقة الذهاب إلى المستشفيات طلبا للعلاج والدواء.