ترأس وزير الصحة، السيد/ محمد ورسمه ديريه، صباح يوم الخميس الماضي حفلا مكرسا لإطلاق مشروع إعادة تأهيل نحو33 مركزا صحيا في عموم التراب الوطني.

وتندرج هذه المبادرة في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الصحة، لتعزيز أداء هذه المرافق الصحية المنتشرة في المناطق الداخلية والقرى على وجه الخصوص.

وجرى حفل إطلاق هذا المشروع في قاعة الاجتماعات في وزارة الصحة، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي في جيبوتي، وسفير فرنسا إلى جانب ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف»، وممثلين للشركات الوطنية المكلفة بإعادة تأهيل المراكز الصحية المذكورة.

ويقوم بتمويل هذا المشروع، الاتحاد الأوروبي عن طريق اليونيسف بما يزيد عن 800 ألف يورو، الأمر الذي يعكس الشراكة الناجحة القائمة بين جمهورية جيبوتي والاتحاد الأوروبي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة.

وأشار وزير الصحة إلى أن هذا المشروع يمثل تجسيدا لرغبة دائرته الوزارية لبناء منظومة صحية انطلاقا من الأساس، من خلال تعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

وأضاف قائلا» في هذا الإطار بادرنا لإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية الصحية، سواء في مدينة جيبوتي فيما يتعلق بالمراكز الصحية والعيادات متعددة التخصصات، والمراكز الصحية على مستوى المناطق الداخلية.

من جهتها، أشادت ممثلة اليونيسيف في كلمة بالمناسبة، بجهود وزارة الصحة لتعزيز قدرات المراكز الصحية لتمكينها من تقديم خدمات طبية متميزة للسكان.

وتعهدت بالعمل على إنجاح هذا المشروع الذي يهدف إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المنتشرة في مختلف المناطق الداخلية، مما يمكنها من تقديم رعاية طبية نوعية للمواطنين.

بدوره، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي عن بالغ سروره للمشاركة في هذه المناسبة، مشددا على حرص الاتحاد على مواكبة جهود الحكومة الجيبوتية للنهوض بأداء المرافق الصحية في البلاد.

وقال «إن تمويل الاتحاد الأوروبي لهذا المشروع يعكس متانة العلاقات التي تربطنا بجمهورية جيبوتي، ولاسيما تلك المتعلقة بالقطاع الصحي».