رعى وزيرا الصحة السيد/ محمد ورسمه ديريه، والداخلية السيد/ مؤمن أحمد شيخ يوم الأربعاء الماضي مناسبة مكرسة لوضع حجر الأساس لبناء عيادة متعددة التخصصات في حي أرحبا الشعبي ببلدية بلعوص.
وشارك في الحفل عدد قليل من الشخصيات بسبب جائحة فيروس كورونا، من بينهم أمين عام وزارة الصحة الدكتور/ صالح بنويتا تراب، وممثلة منظمة الهجرة الدولية السيدة/ استيفاني دافيو.
وفي إطار هذا المشروع سيتم تحويل المركز الصحي في الحي، إلى عيادة متعددة التخصصات من الدرجة الثانية، لتقديم الخدمات الطبية لسكان أرحبا والأحياء المجاورة وخصوصا حي مكة المكرمة، وحي غرب السالين.
وتندرج هذه الخطوة وفقا لبيان من وزارة الصحة ضمن الاستراتيجية التي تنتهجها الحكومة لتقريب الرعاية الصحية للمواطنين، فضلا عن توسيع نطاق التغطية الشاملة وتعزيز جودة الخدمات الصحية.
وفي كلمته بالمناسبة، أوضح وزير الصحة أن العيادة الجديدة في حي أرحبا، ستقدِّم مجموعة من الخدمات الطبية للمواطنين تتسم بالجودة والكفاءة، لافتا إلى أنها ستصم أيضا أقساماً جديدةً مثل الطوارئ، وطب الأسنان والعيون، إلى جانب أمراض النساء والتوليد.
وأشاد السيد/ محمد ورسمه ديريه بالشراكة الناجحة القائمة بين جيبوتي والاتحاد الأوروبي الذي يتولى تمويل مشروع توسعة مركز الصحة المجتمعية في أرحبا وتحويله إلى عيادة متعددة التخصصات، مثمنا في ذات الوقت دعم منظمة الهجرة الدولية لهذا المشروع.
من جهتها نوهت ممثلة منظمة الهجرة الدولية بالجهود المقدّرة التي قامت بها الحكومة الجيبوتية، ووزارة الصحة على وجه الخصوص لمكافحة انتشار وباء كوفيد-19
وأضافت السيدة/ استيفاني دافيو قائلة : «لقد تم بالفعل إنجاز عمل رائع أسهم بشكل كبير في الحد من تفشي الجائحة العالمية في جيبوتي، لذا أتوجه بالتهنئة والإشادة للحكومة وللشركاء الذين واكبوا هذه المساعي الحثيثة لحماية السكان من أخطار وتداعيات الفيروس المستجد».
كما ثمنت ممثلة منظمة الهجرة الدولية التعاون المثمر القائم بين المنظمة ووزارة الداخلية لمواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين على البلاد.