أشاد رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، بمآثر الكاتب الصومالي الراحل الدكتور/ محمد طاهر أفرح الذي توفي يوم أمس الأول السبت في العاصمة البريطانية لندن.   

وأثنى رئيس الجمهورية على الفقيد، واصفا إياه  بأنه «كان أحد أبرز الشخصيات في المشهد الثقافي الصومالي منذ أكثر من 5 عقود».   

وأضاف رئيس الجمهورية : « كونه كاتبا، ومثقفا ملتزما، ومروجا بارزا للغة الصومالية، فان المرحوم محمد طاهر أفرح، جسد كل الأدوار التي تساعد على تعزيز الإبداع الفكري في هذا الجزء من العالم».   

 وأشار إلى أن «وفاته تمثل نهاية لمساهمة قيـمة للغاية ومتعددة الأوجه لصالح شعوب المنطقة»، منوها «بالالتزام الثابت الذي أظهره من خلال العمل من أجل الأخوة والتكامل والتعايش السلمي»، معربا عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيد وجميع المجتمعات التي تشترك في اللغة الصومالية»، وسائلا المولى أن يدخله فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.   

 جدير بالذكر أن الدكتور/ محمد طاهر أفرح كان أديبا، ومؤرخا، وله روايات إجتماعية، ومسرحيات فنية، وبالإضافة إلى المجال الأدبي، فإنه كان غزير الإنتاج الفكري.   

 وكان المرحوم حاليا رئيسًا للأكاديمية الإقليمية للغة الصومالية التي تتخذ من العاصمة الصومالية مقديشو مقرا لها. كما شغل سابقًا منصب رئيس نادي الكتاب الصوماليين، الذي يعنى بتعزيز اللغة والثقافة الصومالية.