شدد وزير الصحة السيد/ محمد ورسمه ديريه، في تصريح أدلى به للتلفزيون يوم الخميس الماضي على ضرورة الامتثال للتوجيهات الصادرة بصورة يومية من قبل دائرته الوزارية - عبر وسائل الإعلام - المختلفة بشأن السبل الكفيلة بتجنب الإصابة بجائحة فيروس كورونا «كوفيد-19»، والذي لا يزال يواصل الانتشار على الصعيد العالمي موقعا المزيد من الضحايا. 

جاء ذلك عقب دخول قرار الحكومة بإغلاق الحدود البرية لمدة 15 يوما حيز التنفيذ، وذلك لتفادي حدوث موجة ثانية من الوباء في البلد.  

وفي هذا الصدد، قال الوزير محمد موسى ورسمه: «لقد لاحظنا في الأيام الأخيرة ارتفاعا نسبيا فيما يتعلق بحالات الإصابة بكوفيد-19، ولاسيما على مستوى المنافذ الحدودية البرية، مما استلزم إغلاقها بشكل مؤقَّت لتقييم خطر عودة الوباء.  

وقد قمنا كذلك برفع مستوى التأهب والتعبئة العامة، بشأن تعزيز نظام رعاية المصابين، وتتبُّع المخالطين في عموم التراب الوطني ما من شأنه إبطاء انتشار المرض، كما دعَونا مقدِّمي الرعاية الطبية إلى توخي الحيطة والحذر، نظرا للأخطار المحيطة بهم». 

وانتهز وزير الصحة هذه الفرصة السانحة لتوجيه نداء إلى السكان، بضرورة الانضمام إلى الجهود التي تبذلها السلطات الصحية، حتى لا تذهب مساعي التصدي للوباء سدى. 

وفي ختام تصريحه، جدد السيد/ محمد ورسمه ديريه دعوته مختلف مكونات المجتمع إلى احترام التعليمات الصحية، لافتا إلى أن التدابير الاحترازية المتمثلة بارتداء الكمامات، وغسل اليدين بالصابون أو بالمطهرات، ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي تبقى الطريقة المثلى لتفادي الإصابة بهذا الداء الفتاك.