أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أمس الأربعاء، ترحيبه ببادرة حسن النوايا التي أبداها رئيس الحركة الشعبية- شمال، عبد العزيز الحلو، بتمديد وقف الأعمال العدائية لمدة سبعة أشهر أخرى اعتبارا من يوم أمس.

وكتب في تغريدة على «تويتر»: «تحقيق السلام الدائم والعادل في السودان هدف أساسي يأتي في مقدمة أولويات الحكومة الانتقالية».

شهدت إثيوبيا، أمس الثلاثاء، احتجاجات وأحداث عنف كبيرة في العاصمة أديس أبابا ومنطقة أوروميا المحيطة بها، إثر اغتيال...كما قال «أُؤكد مرة أخرى حرص الحكومة على إحلال السلام الذي سيضع حدا لمعاناة أهلنا في مناطق النزاعات».

وأكد أن السلام يضمن انضمام الرفاق في قوى الكفاح المسلح كقوى مؤثرة وفاعلة تُسهم في إنجاز كافة مهام الفترة الانتقالية.

هذا وأعلن عبد العزيز آدم الحلو «رئيس الحركة الشعبية - شمال»، تمديد وقف الأعمال العدائية من جانب واحد لمدة سبعة أشهر في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة، وذلك كبادرة حسن نية تجاه الحل السلمي للنزاع في السودان، ومن أجل إتاحة الفرصة لنجاح محادثات السلام الجارية.

وقال الحلو، في بيان يوم أمس، إن تمديد وقف الأعمال العدائية سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم، وحتى 31 يناير 2021.وطلب من جميع وحدات الجيش الشعبي لتحرير السودان مراعاة هذا الإعلان واحترامه.