أكد الاتحاد الأوروبي وألمانيا، راعية مؤتمر برلين، إن أكثر من أربعين وفدا سيشارك في المؤتمر الاقتصادي اليوم الخميس معظمها على مستوى وزراء الخارجية والتعاون الدولي، إضافة إلى القيادات العليا للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بجانب رئيس وزراء السودان دكتور عبد الله حمدوك من جانب السودان.وأعلن السفير أولريش كلوكنرسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية أن المؤتمر سيكون فرصة لالتقاء الحكومة السودانية مع ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي والسيدة كريستالينا غورغييفا مديرة عام صندوق النقد الدولي الذين يحضرون المؤتمر شخصيا لتناول القضايا ذات الصلة بالسودان و كيفية معالجة قضايا الديون وإعادة إدماج السودان ليستفيد من الدعم المالي و الاقتصادي الدولي.و قال السفير الألماني إن « هذا التجمع الكبير يعكس اهتمام العالم بالسودان  ونجاح حكومة رئيس الوزراء حمدوك». وأشار سيادته إلى أن دعم السودان يأتي من منطلق مراعاة السودان لمبادئ حقوق الإنسان و المرأة الأساسية.من جهته، أضاف السفير روبرت فاد دن دوول أن المؤتمر الدولي سيركز على ثلاث  مسائل أساسية ومفتاحية أولها إظهار الدعم السياسي القوي للسودان حكومة وشعبا ودعم التحول السياسي في البلاد بقيادة الحكومة المدنية برئاسة دكتور عبد الله حمدوك.واضاف سيادته ان المؤتمر» سيوفر دعما ماليا مهما» لبرامج التحول الاقتصادي للسودان وسيكون فرصة لدعم السودان في مسالة التصدي لجائحة كورونا و بالتالي مساعدة السودان في الانتعاش الاقتصادي.وقال السفير إن العنصر الثالث المهم في المؤتمر هو إدخال وإشراك المؤسسات المالية والصناديق الدولية لإظهار دعمها للسودان وإعادة ترحيب عودة السودان للمجتمع الدولي.

وقال فان دن دوول إن المؤتمر سيكون بداية قوية لعودة السودان عضوا في المؤسسات الاقتصادية الدولية بالنظر إلي أن هذا المؤتمر يعد اكبر تجمع سياسي و اقتصادي من نوعه دعما للسودان إقليميا و دوليا.