أعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه العميق” لاستمرار أعمال العنف في عدة مناطق في جنوب السودان وعن أسفه لتعثر تنفيذ اتفاق السلام.جاء هذا الموقف في بيان صدر يوم الخميس الماضي عن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، باسم الدول الاتحاد الأوروبي.
وناشد الأوروبيون جميع الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الأطراف المنخرطة في اتفاق روما، العمل على وقف اطلاق النار، حيث “بات تنفيذ الترتيبات الأمنية أمراً ملحاً”، وفق البيان.
كما رحب الاتحاد الأوروبي بقيام الأمم المتحدة بتجديد العقوبات المفروضة على جنوب السودان، خاصة لجهة وقف تصدير السلاح لهذا البلد، موضحاً أن الأمر يساهم في الدفع باتجاه السلام والاستقرار في البلاد.
ونوه الأوروبيون بالأثر الضار لاستمرار العنف على المدنيين، إذ أن الأمر يعرقل وصول المساعدات الإنسانية للمناطق الأكثر تأثراً بالكوارث الطبيعية.
إلى ذلك، يربط الاتحاد الأوروبي استمرار مساعداته ودعمه لجنوب السودان بتقدم السلطات على طريق تحقيق الإصلاحات المنصوص عنها في اتفاق السلام، خاصة لجهة الإدارة المالية والشفافية والمساءلة ووقف الانتهاكات ضد الأقليات.وشدد الأوروبيون، في البيان الصادر عن مكتب بوريل، على أهمية إرساء العدالة الانتقالية.