قدمت الدانمارك دعماً بقيمة 18 مليون دولار للأمن الغذائي الوطني الإثيوبي وشبكات الحماية الاجتماعية وحقوق المرأة استجابة لأزمة كوفيد 19.
وبحسب وكالة الانباء الاثيوبية (ينا) فإن كارين بولسن سفيرة الدنمارك لدى إثيوبيا قالت «إن التزام بلادها بشكل عام أعطى أولوية للدول المحتاجة»، وتابعت بقولها «حان الوقت لإظهار التضامن الدولي والتخفيف من المخاطر والآثار السلبية للأزمة الصحية كوفيد 19».
وأوضحت أن القطاع الصحي الضعيف في أفريقيا يمكن أن يتأثر أكثر بفترات الإغلاق وغيرها من الإجراءات، التي وضعت للسيطرة على المرض مضيفة أن الدانمارك تشهد التأثيرات على الاقتصادات الأفريقية.
وعن طريق الدعم الأخير لإثيوبيا بينت «أن بلادها تستهدف الوصول إلى الأكثر ضعفاً وفقراً حيث يتوقع أن يواجهوا أكبر المخاطر».
وأشارت إلى أن حزمة الدعم الدانماركية البالغة 18 مليون دولار تركز على تحسين الأمن الغذائي وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية والوقاية من العنف ضد النساء والفتيات والحصول على خدمات صحة الأمهات.
هذا وخصصت الدنمارك 150 مليون دولار لجهود التنمية المختلفة من خلال برنامجها مع إثيوبيا الذي بدأ في عام 2018.