حذرت لجنة بمجلس الشيوخ الكيني من أن أغلب سلطات المناطق المحلية في البلاد وعددها 47 غير مجهزة بشكل جيد للتعامل مع الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد مما يضعف قدرة البلاد على مواجهة الجائحة.
ركاب يضعون كمامات ويمرون عبر نفق تم تطهيره مؤدي الى قطار للركاب قبل بدء حظر في نيروبي يوم الأربعاء. تصوير: نجيري موانجي - رويترز.
وسجلت كينيا الواقعة في شرق أفريقيا 384 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس. والسلطات المحلية محورية في التصدي للتفشي لأنها المسؤولة عن الخدمات الصحية تحت إشراف وزارة الصحة.وقالت اللجنة في تقرير أطلعت عليه رويترز يوم الأربعاء ”أغلب المقاطعات ما زالت تفتقر للإمدادات الكافية من أدوات الحماية الشخصية ولديها منشآت للعلاج والعزل ضعيفة التجهيز“.وأضاف التقرير ”إنها لم توفر التدريب الكافي للتعامل مع كوفيد-19 أو المطهرات للعاملين بالصحة“.
وتابع التقرير أن اللجنة خلصت إلى أن هناك 297 جهازا للتنفس الصناعي منها 90 فقط في المستشفيات العامة. وأضاف أن 30 جهازا جديدا على الأقل حصلت عليها وزارة الصحة بسبب الجائحة لم توزع بعد.
وقالت اللجنة المختصة بمواجهة الجائحة في التقرير ”نقص الأوكسجين والمعدات الأساسية الخاصة به في المقاطعات يهدد بدرجة أكبر قدرة كينيا على توفير الرعاية لمرضى كوفيد-19“.وقالت الوزارة إنها توزع المعدات استنادا إلى المتطلبات وفقا لتقديرات خبرائها، وفي إطار الموارد المتاحة المحدودة.كما وجد التقرير أن بيانات هيئات الصحة العامة تختلف عن الواقع الذي يقرره العاملون في الصفوف الأولى.وأكدت الوزارة توزيع كميات كافية من أدوات الحماية الشخصية على المقاطعات والمنشآت الصحية لكن اللجنة شككت في ذلك.
وقالت اللجنة إن من بين العقبات الأخرى التي تعطل المكافحة الفعالة للتفشي نقص المواد اللازمة لإجراء المزيد من الفحوص.
وتفيد بيانات وزارة الصحة أنه تم إجراء نحو 18 ألف فحص حتى الآن في بلد يبلغ عدد سكانه 47 مليون نسمة.