قامت الشرطة الأوغندية بزيادة كبيرة في عدد المراقبة في البلاد بعد ظهور تقارير في الأسبوع الماضي تؤكد أن هناك هجمات إرهابية وشيكة، كما أعلن المتحدث باسم الشرطة، فريد إينانجا أن جميع الأماكن العامة التي لا تتمتع بتدابير أمنية كافية سيتم إغلاقها.
وزادت الشرطة أيضا مراقبتها على حدود البلاد، وتشير التقارير إلى أن أوغندا قامت بتعيين أفراد لتفتيش المركبات والأفراد الذين يريدون أن يدخلوا البلاد، وإخضاعهم للتفتيش من قبل الحراسة الأمنية.
وذكرت مصادر أن السفارة الأمريكية في أوغندا كشفت الأسبوع الماضي عن أنها تلقت معلومات عن مؤامرة لمهاجمة “أماكن العبادة في كمبالا، ولاسيما الكنائس في مايو أو يونيو”.
كما صرح إينانجا بأن الشرطة منذ الشهرين الماضيين، أصبح لديها وحدة مكافحة الإرهاب، وأن الأجهزة الأمنية الأخرى قد تلقت تقارير من جماعات إرهابية تخطط لتنفيذ هجمات في العاصمة كمبالا وأجزاء أخرى من البلاد، ولم يتم تحديد الإرهابيين الذي يقفون وراء هذه التهديدات، لكن تشير العديد من أصابع الاتهام إلى حركة الشباب.
وقد أعلن الإرهابيون الذين ينطلقون من الصومال الحرب على جميع البلدان المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) في محاولة لإجبارها على الانسحاب، حيث بدأوها بالهجمات الإرهابية المستشرية في كينيا المجاورة منذ “ويست جيت مول” الذي أدى إلى مقتل نحو 70 شخصا في سبتمبر من العام الماضي.