أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (افريكوم) أنها شنت الإثنين الماضي غارة جوية على مسلحي حركة الشباب الصومالية بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية بالقرب من بلدة (جنالي) في الصومال.

وقالت (افريكوم) في بيان أن التقييم الأولي يفيد أن الغارة التي استهدفت موقعا لحركة الشباب في البلدة الواقعة في إقليم (شبيلي السفلى) بجنوب شرق الصومال أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين من الحركة.

وأوضح البيان أن التقديرات تشير إلى أن الغارة لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى مدنيين.

ونقل البيان عن نائب مدير العمليات في (افريكوم) ميغيل كاستيلانوس قوله ان «الضغط على حركة الشباب الصومالية يبقيهم غير متوازنين ويجعل من الصعب عليهم التخطيط والتشغيل».

وأضاف بيان (افريكوم) «ما زلنا ملتزمين بالتقدم الذي تقوده الصومال في تحسين الظروف لقوة الأمن الوطني الصومالي المدربة تدريبا جيدا والتي يمكنها تولي الأمن والحفاظ عليه داخل البلد».

وأكد ادراك (افريكوم) وشركائها الدوليين «أن الاستقرار في الصومال لن يتحقق من خلال الوسائل العسكرية البحتة» مشيرا الى ان الشركاء والقوات المتحالفة «تعمل معا على أساس يومي لتهيئة الظروف الأمنية بهدف تعزيز الحكم والتنمية الاقتصادية في الصومال».