أعلنت السفيرة البريطانية لدى اليمن، جين ماريوت، أن بلادها ستقدم أكثر من 300 مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة لدعم الحكامة والتنمية والحاجيات الإنسانية في اليمن.وذكرت الدبلوماسية البريطانية، في تصريحات نشرها موقع وزارة الخارجية البريطانية، أن بلادها «دعمت مشاريع استفاد منها نصف مليون يمني عام 2011، وذلك بتقديم فرص وظيفية، وتمكين تسعة آلاف أسرة من الحصول على مياه الشرب النظيفة، ومساعدة 30 ألف طفل في الذهاب إلى المدارس».
وبخصوص الوضع السياسي في البلاد قالت السفيرة «إن النموذج الفيدرالي اليمني سيعمل على الحد من الأسباب التي تدفع البعض للانضمام إلى الإرهاب» وإنه «كلما كبر امتداد السلطات الشرعية من خلال النموذج الفيدرالي، أصبح من السهل أكثر إنهاء الأسباب التي تقف وراء انضمام البعض للإرهاب أو التساهل معه، وهو على أعتاب أبوابهم».
وقالت ماريوت، في هذا الصدد، «إن اليمن يحتاج إلى مساعدة مجلس التعاون الخليجي في مساعيه لمكافحة الإرهاب ليصبح مساهما بشكل كامل في المنطقة، ويوفر فرص التوظيف ويعالج الفساد».
وأضافت الدبلوماسية البريطانية أن «اليمن مضى قدماً نحو الخطوة التالية في الانتقال السياسي، والتحول نحو المستقبل الذي يتمناه كواقع ملموس بتعيين لجنة صياغة الدستور في الثامن من مارس المنصرم»، لكنها أشارت إلى وجود «عدد من التحديات التي تواجه عملية تنفيذ وثيقة مخرّجات الحوار الوطني التي تم إقرارها».ويتزامن نشر هذه التصريحات مع الإعلان عن عقد الاجتماع السابع لأصدقاء اليمن يوم 29 أبريل الجاري في لندن بدل الرياض كما كان مقررا في السابق.