استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بمكتبه بدار الرئاسة سفراء الدول الداعمة والضامنة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051. وفي اللقاء أشار الرئيس هادي إلى أن لجنة تحديد الأقاليم أول لجنة من مخرجات الحوار تنتهي من عملها بإعلان الستة الأقاليم في اليمن. استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بمكتبه بدار الرئاسة سفراء الدول الداعمة والضامنة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051. وفي اللقاء أشار الرئيس هادي إلى أن لجنة تحديد الأقاليم أول لجنة من مخرجات الحوار تنتهي من عملها بإعلان الستة الأقاليم في اليمن.ولفت إلى أن الجميع يعرف طبيعة النظام الاتحادي تحت راية الوحدة اليمنية ليكون في كل إقليم حكومة مصغرة تشرف عن قرب على سير برامج الأداء التنموي والاقتصادي والتعليمي والصحي والأمني بصورة تمكن من ضبط العملية حيث يتكون الإقليم من أربع محافظات متقاربة ومتجانسة يسهل فيها متابعة الأوضاع على مختلف مستوياتها وبأسلوب يسوده العدل والإنصاف في تحقيق مطالب الناس والوقوف أمام كل القضايا بجدية وحزم من أجل يمن متطور ومزدهر «.
وأضاف:» سيحدد الدستور القوانين والأنظمة التي يجب إتباعها بدقة في الإقليم والدولة الاتحادية بشكل عام وتطوى صفحة الماضي إلى الأبد وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن المعاصر من أجل المواكبة والحداثة بكل صورها وأشكالها «.
وتابع:»إن ذلك سيمكن من تذويب المذهبية ومكافحة الفساد وعلى أساس المشاركة في السلطة والمسئولية والثروة وتجارب هذه الأنظمة ناجحة جدا وتحقق التكافؤ والتنافس الشريف على أساس العطاء الوطني وتحقيق تطلعات وآمال أبناء اليمن».
وأشار الرئيس هادي إلى أهمية التعاون مع اليمن على مختلف المستويات خصوصا بعد نجاح الحوار الوطني الشامل والاستعداد لتنفيذ مخرجات الحوار بكل مناحيها وجوانبها وهي مهمة وطنية تتطلب المساعدة والعون والوقوف مع اليمن حتى استكمال كافة المهام المتعلقة بتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051.
واستعرض الرئيس اليمني جملة من القضايا المتصلة بالأمن ومكافحة التهريب بكل أنواعه من الأدوية والسلاح والمخدرات والتصرفات الخارجة عن القانون والنظام بكل أنواعها وأساليبها.. مشددا على ضرورة الوفاء بالوعود التي قطعت في العام الماضي وتأجلت حتى نجاح الحوار الوطني الشامل.
ونوه الرئيس هادي إلى أن وزير التنمية الخارجية البريطاني ألن دنكن ووزير خارجية المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي سعود الفيصل يعملون على ترتيب مؤتمر أصدقاء اليمن والدولة المانحة في مارس القادم في العاصمة السعودية الرياض وذلك لدعم اليمن من أجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل كمنظومة حكم جديدة على أساس الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة.