افتتح وزير الثروة الحيوانية السوداني عادل فرح، يوم أمس الأول السبت، مركزا لإنقاذ الحياة البرية بمنطقة (الباقير) التي تبعد نحو 20 كيلو متراً عن الخرطوم، وذلك بحضور السفيرة الهولندية بالخرطوم والسيد عثمان صالح مؤسس المركز وأعيان المجتمع المحلي.
وأكد الوزير حرص السودان، على توقيع اتفاقيات في مجال حماية وتبادل الحيوانات البرية التي انقرضت لسد الفجوة بالتنظيم والهيكل.
وقال في الإفتتاح، ’’إن هناك تداخلا في السلطات المختلفة بين الوزارة وجهات أخرى نعمل على معالجاتها بتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعيات الحياة البرية‘‘.ويشمل ذلك – بحسب الوزير – اتفاقيات مع دول الجوار في مجال الحماية وتبادل الحيوانات خاصة الكبيرة مثل الافيال، النعام والزرافة.
وأكد وزير الثروة الحيوانية رعاية مركز صحة الحيوان ووعد بخلق شراكات دولية.
إضافة للعديد من المنظمات الطوعية لسد النقص في الإحتياجات الأساسية.
وكشف عن اتفاقية إطارية مع الجهات المانحة لدعم المركز وربطهم بالكوادر المختصة.وأبدي وزير الثروة الحيوانية اهتمامه بأيلولة الحياة البرية لوزارة الثروة الحيوانية.
وقال: ’’هناك فجوة كبيرة في مجال تنظيم الثروة الحيوانية الكبيرة والاهتمام بصحة الحيوانات خاصة المعرضة للإنقراض‘‘.
ونوه الوزير الي أن فكرة الدعم أتت من الوزارة عقب أزمة “الأسود”.
وعانت اسود بحديقة القرشي بقلب العاصمة السودانية من حالة تضور وجوع شارفت خلاله على الموت.
ولفتت تلك الحادثة التي انتشرت عبر الصور في وسائل التواصل الإجتماعي نظر المؤسسات الدولية.
وأعلن الوزير توقيع مذكرة تفاهم مع إدارة الحياة البرية وجمعية الحياة البرية.
وأشار إلى وجود قسم خاص بالبحوث وإدارة عامة للأوبئة.
ولفت الي أن قوانين كاملة لصحة الحيوان، وقال انه من خلال الجمعية يمكن تقديم الخدمات كافة.