اعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية، يوم أمس الأول الثلاثاء، تدشين الجسر الجوي الطبي «خطوة إنسانية جاءت بعد رفض الميليشيا الحوثية لمبادرات وفد الحكومة المتكررة وآخرها في مشاورات السويد لتشغيل مطار صنعاء للرحلات الداخلية».وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، «إن ‏هذه الخطوة الإنسانية تؤكد حرص الحكومة وتحالف دعم الشرعية على التخفيف من معاناة المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية وتسهيل سفرهم لتلقي العلاج».

كما أشار إلى صول أولى رحلات الجسر الجوي التي أطلقتها قوات تحالف دعم الشرعية بالتنسيق مع الحكومة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية إلى العاصمة الأردنية عمان تقل مجموعة من المرضى «دفعة أولى» من الحالات المرضية والأمراض المستعصية مع مرافقيهم.إلى ذلك، شدد الإرياني على ضرورة وضع آلية لضمان تمكن كافة الحالات المرضية في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية من الاستفادة من الجسر الجوي وعدم احتكاره في حالات خاصة بالميليشيا، وضمان التدقيق في هويات المستفيدين ومرافقيهم للحيلولة دون استخدامه لأغراض سياسية، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

‏وثمن الوزير اليمني الجهود التي بذلها التحالف بقيادة السعودية والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمة الصحة العالمية لتسيير الجسر الجوي ضمن جهود تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.