وقع رئيس رواندا «بول كجامي» ورئيس أوغندا «يورى موسفينى» فى عاصمة أنجولا «لواندا»، اتفاقا لتبادل الأسرى بهدف تخفيف التوترات بشأن التهم المتبادلة حول التجسس والتدخل السياسي، وشهد التوقيع كلا من رئيسي أنجولا «جواو لورنسو» والكونغو الديمقراطية «فليكس تشيسكيدى».
وذكر راديو «أفريقيا 1» يوم الإثنين الماضي أن الاتفاق نص على إطلاق سراح مواطني كلا الدولتين، دون إعطاء تفاصيل حول عدد السجناء المعنيين ولا عن تاريخ ومكان التبادل، وتعهد رئيسا رواندا وأوغندا بإحراز تقدم نحو السلام والاستقرار وحسن الجوار واستعادة الثقة المتبادلة بينهما، كما قررا أيضا عقد اجتماع ثنائي مرة أخرى في 21 فبراير الجاري لإجراء المزيد من المحادثات حول نقطة عبور الحدود.وأشار الراديو إلى أن كيجالي وكمبالا قد وقعتا اتفاقا في شهر أغسطس عام 2019 من أجل تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما لكن لم يتحقق تقدم كبير في هذا المجال.
وكانت رواندا قد أغلقت حدودها مع جارتها الشمالية فجأة في فبراير عام 2019؛ ما قطع طريقا مهما لتجارة الأراضي، واتهمت كيجالي أوغندا باختطاف مواطنيها ودعم المتمردين الذين يسعون للإطاحة بسلطة «كجامي» وفي مايو الماضي، اتهمت الشرطة الأوغندية الجنود الروانديين بدخول البلاد وقتل رجلين، وهذا ما نفته كيجالي بدورها.