أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة الماضية، تعيين ستيوارت سيمنغتون مبعوثا جديدا للسلام في جنوب السودان، في وقت يواجه طرفا النزاع صعوبات لتشكيل حكومة وحدة.

ويعدّ الدبلوماسي الأميركي خبيرا في شؤون القارة الإفريقية، وسبق أن مثّل بلاده بصفة سفير في نيجيريا ورواندا وجيبوتي، وكمبعوث خاص إلى إفريقيا الوسطى.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أنّ سيمنغتون مكلف بـ”دعم عملية السلام و(تأمين) انتقال سياسي ناجح في جنوب السودان”.

ويثير إخفاق رئيس جنوب السودان سالفا كير، وزعيم المتمردين رياك مشار، في تخطي الخلافات وتشكيل حكومة وفقا لمقتضيات اتفاق السلام الموقع في أيلول/سبتمبر 2018، غضب الولايات المتحدة، راعية استقلال هذه الدولة الإفريقية الفتية.

وبعد إرجاء موعد تشكيل الحكومة مرتين، زادت واشنطن ضغوطها على الرجلين اللذين أغرقت خلافاتهما الدولة في حرب أهلية على خلفيات إثنية.

وفرضت واشنطن عقوبات على وزيري الدفاع والشؤون الحكومية، وأيضا على نائب رئيس الوزراء.