أعلن مسؤول أمني صومالي أن قوات الأمن أنهت هجوما شنّته حركة الشباب الجمعة الماضية على فندق في العاصمة مقديشو وبقيت متحصنة فيه لأكثر من 30 ساعة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أمس الأحد عن المسؤول -الذي طلب عدم كشف هويته- أن «قوات الأمن أنهت حاليا الحصار، والمسلحون قتلوا، وفي الساعة الأخيرة لم تطلق أي عيارات نارية من المبنى».وقالت القوات الصومالية إنها أنقذت 106 رهائن من بينهم نساء وأطفال، بينما ذكر مسؤول أمني أن عمليات إزالة المتفجرات لا تزال جارية عند المبنى الذي تعرض لأضرار جسيمة.
ولحق دمار كبير بالفندق بعدما قصفته القوات الصومالية للقضاء على المهاجمين المتحصنين فيه، لكن المسؤول شدد على ضرورة تفتيش المبنى تحسبا لوجود متفجرات قد يكون المهاجمون زرعوها.
وكان مسلحون في الحركة قد اقتحموا مساء الجمعة فندق «حياة» الواقع في العاصمة مقديشو حيث قتلوا 13 مدنيا على الأقل، وقصفت قوات الأمن الصومالية أمس الأول السبت الفندق لإنهاء الهجوم، وفق ما أفاد شهود. وتسبب الهجوم حتى الآن في مقتل 30 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين، وفق مصدر أمني، وكان المتحدث باسم الشرطة الصومالية عبد الفتاح عدن حسن قد قال للصحفيين إن الهجوم بدأ بتفجير انتحاري.
ويعد هذا أكبر هجوم على مقديشو منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو.وساد الهدوء صباح أمس الأحد المنطقة المحيطة بالفندق، في حين أقفلت الطرقات وسط انتشار أمني كثيف، كما سعى عناصر الطوارئ وخبراء تفكيك المتفجرات إلى تطهير المبنى وإزالة الأنقاض.

