أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو، نشر قوات من جيش بلاده في جمهورية الكونغو الديمقراطية في إطار تفويض لمجموعة شرق إفريقيا (EAC) من أجل دعم النظام الكونغولي في مواجهة تمرد حركة «إم 23».
وقال الرئيس الكيني -في كلمة ألقاها بقاعدة «إمباكاسي جاريسون» في نيروبي يوم أمس الأربعاء- «كجيران، يرتبط مصير جمهورية الكونغو الديمقراطية بمصيرنا»، واصفا إرسال قوات بلاده إلى الكونغو الديمقراطية بأنه «مهمة لحماية الإنسانية»، ودعا الدول الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا إلى إرسال قوات إلى الكونغو الديمقراطية أيضا.
وأضاف «لن نسمح للجماعات المسلحة والمجرمين والإرهابيين بحرماننا من ازدهارنا المشترك»، وأوضح أن هذه الخطوة تشير إلى التزام بلاده بتحقيق السلام الإقليمي، مؤكدا أنه يرسل إشارة إلى العالم بالوفاء بالتزاماتنا من خلال المساهمة في تحقيق وحفظ السلام والاستقرار في منطقتنا.
وأصدرت القوات المسلحة الكينية بيانا في وقت سابق أشارت فيه إلى أن نشر القوات الكينية في جمهورية الكونغو الديمقراطية يأتي استنادا إلى قرار أقره واعتمده الاجتماع الثالث لرؤساء دول «تجمع شرق إفريقيا (EAC)» حول السلام والأمن في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي عقد في نيروبي في يونيو 2022.
ورفضت مصادر عسكرية في نيروبي الكشف عن عدد الجنود الكينيين المقرر نشرهم في الكونغو الديمقراطية، مرجعة ذلك إلى الضرورة الأمنية.