قتلت قوات الأمن الصومالية أمس الأول الثلاثاء خمسة مسلحين من حركة الشباب الصومالية أثناء محاولتهم اقتحام فندق قرب المجمع الرئاسي في العاصمة مقديشو.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر أمنية صومالية أن قوات الأمن قتلت ثلاثة من المهاجمين قرب بوابة المجمع الرئاسي قبل أن تقتل اثنين آخرين في مرآب الفندق الذي يرتاده مسؤولون وأغنياء، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار استمر نحو ساعتين.

كما نقلت الوكالة عن ضابط في الشرطة الصومالية أن المهاجمين استخدموا قنابل يدوية، مشيرا إلى أنه جرى إخراج عشرين شخصا بينهم مسؤولون حكوميون من الفندق أثناء محاولة المسلحين اقتحامه. 

وفي بيان لها عبر إذاعة الأندلس التابعة لها، تبنت الهجوم حركة الشباب التي دأبت على مهاجمة فنادق ومطاعم يرتادها مسؤولون حكوميون وأجانب بمقديشو. جدير بالذكر أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ أربعة أشهر.

من جهتها، ذكرت وكالة الأناضول للأنباء نقلا عن مصادر صومالية أن ما لا يقل عن ستة أشخاص جرحوا في الهجوم، من بينهم نائبان في البرلمان الصومالي.

 

خطة أمريكية جديدة لمواجهة حركة الشباب

 

في سياق آخر، تخطط الإدارة الأمريكية لإرسال قوات جديدة إلى الصومال وكشفت عن خطة جديدة لمواجهة حركة الشباب.

ووفقا لإذاعة المستقبل المحلية فأن البنتاغون يخطط لرفع القيود عن القوات الأمريكية في الصومال التي لا يسمح لها الآن إلا شن غارات جوية على قواعد حركة الشباب.

وأوضح مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية رفضوا الكشف عن أسمائهم أن هناك طلبا بالسماح للقوات الأمريكية بالمشاركة في العمليات البرية ضد حركة الشباب إلى جانب القوات الصومالية قدم إلى اليبت الأبيض.

وتقتصر عمليات القوات الأمريكية في الصومال في السنوات الماضية على شن غارات جوية على معاقل حركة الشباب واستهداف قيادات ومقاتلي الحركة لكن ذلك لم يؤثر على قدرات حركة الشباب القتالية.