أعلنت الحكومة الألمانية عزمها تعزيز دعمها للإصلاحات في أثيوبيا بصفتها دولة أفريقية ناشئة.

وجاء في بيان السفارة الألمانية في أديس أبابا يوم الاثنين أن الهدف هو زيادة التعاون من أجل تقوية القطاع الخاص وسوق العمل في أثيوبيا، وأكد البيان أنه يجب جعل الزراعة أكثر فاعلية.

وبحسب البيان، تعهدت ألمانيا بتقديم دعم بإجمالي 5ر352 مليون يورو للعام الجاري حتى نهايته.

ويقوم وزيرا التنمية والعمل الألمانيان جرد مولر وهوبرتوس هايل بزيارة لإثيوبيا حاليا.

والتقى الوزيران اليوم برئيس الحكومة الإثيوبية أبي أحمد، الذي يسعى لجعل بلاده أهم لاعب إقليمي على المستوى السياسي وتحويلها إلى موقع صناعي جذاب على المستوى الاقتصادي. لذا تعد البلاد حاليا وجهة مفضلة لوفود من ألمانيا ودول غربية أخرى.

وتعد أثيوبيا قوة ناشئة بإجمالي أكثر من مئة مليون نسمة. وبعد أعوام من تولى حكومة استبدادية ذات سياسة موجهة نحو الداخل، هناك حاليا رئيس حكومة شاب بالسلطة مهد الطريق للعديد من الإصلاحات.وسوف يتسلم أبي هذا العام جائزة نوبل للسلام على اتفاق السلام التاريخي مع إريتريا.

وبحسب بيانات البنك الدولي، تعد أثيوبيا الاقتصاد الأسرع نموا في المنطقة.

وقال وزير التنمية الألماني في أديس أبابا: «أثيوبيا على الطريق الصحيح في اتجاه التصنيع»، ولكنه أكد أنها بحاجة لوضع حد أدنى للأجور وتحسين الظروف للعاملين.

يشار إلى أن أثيوبيا تعد أحد أفقر الدول في المنطقة ويسود بها نزاعات عرقية متعددة واضطرابات بين جماعات عرقية زادت تحت قيادة أبي.