أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الاثنين الماضي أن أربعة أطفال لقوا حتفهم غرقا في غرب أوغندا جراء الفيضانات التي أدت أيضا إلى نزوح المئات من منازلهم في شرق البلاد.

وكان الضحايا الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و15 عاما، من سكان قرى تقع في منطقة كاسيسي بغرب أوغندا، وهي أكثر المناطق تضررا من الفيضانات.

وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر إيرين ناكاسيتا في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «مئات الأشخاص اصبحوا بلا مأوى»، مضيفا 650 منزلا أضيرت في منطقة بوتاليجا، بالإضافة إلى 150 منزلا في بولامبولي.

وذكرت أن «مياه الفيضانات غمرت ثلاث مدارس ابتدائية في بولامبولي».

ورغم أن أوغندا، التي تقع شرقي أفريقيا، لا تتعرض لأمطار موسمية في هذا الوقت من العام، إلا أن الأمطار التي انهمرت على مدار الأسابيع القليلة الماضية أدت إلى فيضان مياه الأنهار على ضفافها، مما تسبب في إغراق محاصيل ومباني، فضلا عن إغلاق طرق.

وقال مسؤولو الصليب الأحمر إن السكان المضارين تم إيواؤهم في مستشفيات ومباني حكومية مختلفة.