15/7/2019
أنهت قوات الأمن الصومالية هجوما شنه مسلحون من حركة الشباب المتشددة الجمعة الماضية على فندق وسط مدينة كسمايو العاصمة المؤقتة لإدارة إقليم جوبا لاند جنوبي الصومال، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.
وقال رئيس إقليم جوبا لاند يوم أمس الأول السبت في مؤتمر صحفي إن «26 شخصا قتلوا في الهجوم و(سقط) 56 جريحا، ومن بين القتلى هناك أجانب: ثلاثة كينيين وكندي وبريطاني وأميركيان وثلاثة تنزانيين، وهناك جريحان صينيان أيضا».
وأشار رئيس الإقليم إلى أن بين قتلى الهجوم مرشح لرئاسة الإقليم في الانتخابات المحلية المقبلة وعدد من الصحفيين.وذكر شهود عيان أن مسلحين متنكرين في زي رجال الشرطة اقتحموا الفندق بعد وقوع تفجيرات بينما كان شيوخ قبائل ونواب مجتمعين لمناقشة الانتخابات المحلية المقبلة.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فجر السبت الهجوم الذي وقع في مدينة كيسمايو الساحلية الصومالية، وأكد تضامن الأمم المتحدة مع الشعب الصومالي.
وأعرب غوتيريش -في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك- عن تعازيه لأسر الذين فقدوا حياتهم في الهجوم وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الفندق بحسب بيان لها نشر على موقع «صومالي ميمو» المحسوب على الحركة.
ويأتي الهجوم في وقت تستعد فيه كسمايو لإجراء انتخابات رئاسية لإدارة إقليم جوبا لاندا في أغسطس المقبل.