30/5/2019
احتفلت إثيوبيا، أمس الأول الثلاثاء، بالذكرى الـ28، لرحيل النظام العسكري بقيادة العقيدة «منقستو هيلي» في مختلف أنحاء البلاد، الذي وافق 28 مايو 1991.وجاء رحيله بعد أن قامت قوات الجبهة الديقرطية الثورية «الحزب الحاكم» التي تتكون من أربعة ائتلافات حزبية منذ العام 1991 الذي تشكل عام 1989 من «جبهة تحرير شعب تجراي»، و»حزب الأورومو الديمقراطي» والأمهرا الديمقراطي»، و»الحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا»، باالسيطرة على الحكم.وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في بيان، تلقت «العين الإخبارية «نسخة منه، إن 28 مايو/أيار هو انتصار لعزيمة الإثيوبيين، وهو تاريخ لا يمكن أن ينسى، وسيظل خالدا لدى الإثيوبيين.وتحدث رئيس الوزراء عن أن البلاد واجهت العديد من التحديات التي استطاع الإثيوبيين تخطيها عقب مراحل من النضال والإصلاحات والتغير التي تسير على نهجه البلاد.قال رئيس الوزراء إن التطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي تشهده البلاد، هو نتاج لانتصار الـ28 من مايو/أيار. ويأتي ذلك ضمن البرنامج الذي وضعه رئيس الوزراء الإثيوبي كمبادرة وطنية لزراعة 4 مليارات شتلة في مختلف أنحاء البلاد، في إطار الجهود التي تبذلها أديس أبابا للتصدي لتغير المناخ وزيادة الغطاء النباتي.
ومساء أمس أطلقت 21 دانة من مدفع في ضاحية سدست كيلو بميدان «جان ميدان» الشهير ، وذلك احتفاء بمناسبة ذكرى انتصار الـ28 من مايو/أيار، وهو عرف تم تداوله لفترة طويلة داخل البلاد، حيث يتم إطلاق 21 دانة مدفع في كل الاحتفالات الوطنية والدينية.
وتواصلت الاحتفالات في مختلف المدن الإثيوبية، حيث احتفل إقليم تقراي بحضور عدد كبير من القيادات وقدامى المناضلين في الحزب الحاكم.