أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية بأفريقيا (أفريكوم)، أنها شنت غارة جوية جديدة على موقع لتنظيم «داعش» في الصومال، بعد أقل من أسبوعين من ضربة أدت إلى مقتل الرجل الثاني في التنظيم في الصومال. وأوضحت القيادة العسكرية الأمريكية في بيان، أن ثلاثة عناصر من التنظيم قتلوا في غارة جوية يوم الجمعة المنصرم في منطقة جبلية في شمال الصومال، وهي الثانية منذ بداية الشهر الحالي. ونقل البيان عن الجنرال غريغ أولسون، رئيس العمليات في «أفريكوم»، قوله: «لقد أدت هذه الضربة إلى مقتل عناصر من داعش في منطقة نائية في شمال الصومال»، مؤكداً أن «القضاء على هؤلاء الإرهابيين يؤثر على قدرة داعش - الصومال على تهديد الأبرياء في المنطقة». وأضاف البيان «لم يصب أو يُقتل أي مدني نتيجة لهذه الغارة الجوية، وتسمح عمليتنا وإجراءاتنا بمعلومات إضافية لإبلاغ تحليل ما بعد الإضراب». وينشط تنظيم داعش إلى جانب حركة الشباب المتطرفة في الصومال في أقليم بونتلاند الذي يتمتع بحكم ذاتي شمال شرق البلاد، حيث يقيم معسكرات تدريب ويخزن كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الذي يواجه به القوات الحكومية. ميدانيا ، اعتقلت قوات الأمن الحكومية في الصومال عدداً من الموالين لحركة «الشباب» المتطرفة، وذلك في حملة أمنية واسعة في العاصمة «مقديشيو». وذكرت إذاعة «شابيلي» الصومالية أن الحملة شنت مساء أمس الأول السبت على منطقة «داركينلي»، حيث داهمت قوات الأمن منازل المشتبه بهم واعتقلتهم، ويجري التحقيق معهم. وتشن حركة الشباب هجمات إرهابية، بين وقت وآخر، تستهدف المدنيين وقوات الأمن، فيما تستمر هذه القوات في حملات أمنية بشكل دوري في مقديشيو؛ لضمان إنفاذ السلم والأمن العام.