استسلم قيادي رفيع من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الدولي إلى الحكومة الصومالية الفيدرالية ومعه مقاتل من عناصر الحركة. نقلت شبكة الصومال اليوم للإعلام من مصادر حكومية قولها «أن القيادي الرفيع المستسلم إلى الحكومة الصومالية يطلق عليه باسم آدم عبد محمد بينما يدعى على المقاتل الآخر باسم فؤاد آدم محمود. وكان القيادي الرفيع يشغل مناصب عدة من حركة الشباب من بينها ممثل محافظة جوبا السفلى في مجلس شورى الحركة ومسؤولها المالي في نفس المحافظة.
وتؤكد المصادر بأن القيادي استسلم إلى قوات الحكومة الصومالية في مدينة بارطيرى التي نقلت إلى العاصمة الصومالية.
وتجد الإشارة إلى أن الولايات المتحدة صعدت هذا الأسبوع غاراتها الجوية على مقاتلي حركة الشباب ما أجبر الكثير منهم على الإستسلام الى الحكومة.