بعد انتخابه رئيسا جديدا لمجلس النواب اليمني، أمس الأول السبت، أكد سلطان البركاني، أن اجتماع المجلس بمدينة سيئون في محافظة حضرموت، يعد إسهاما في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة في اليمن.وانتخب مجلس النواب اليمني البركاني، رئيسا له، في أول جلسة يعقدها المجلس منذ العام 2015 بحضور الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء معين عبد الملك.وحذر البركاني خلال كلمة أمام أعضاء البرلمان، بعد جلسة غير اعتيادية للبرلمان دعا إليها الرئيس هادي، من أن المشروع الحوثي يهدد كل دول المنطقة، داعيا الدول العربية إلى دعم المجهود الحربي للشرعية في اليمن، قائلا في الوقت نفسه: «نمد يدنا للسلام باعتباره الخيار الاستراتيجي الأصيل».وأعرب رئيس البرلمان اليمني عن شكره للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لنصرة الشعب اليمني، مشيدا بالدور الملتزم الذي تؤديه دول التحالف. وعقد المجلس جلسته غير الاعتيادية بمدينة سيئون في محافظة حضرموت، بقرار من الرئيس هادي، وبحضور 141 نائبا، حيث تم اختيار البركاني رئيسا للمجلس بالاقتراع المباشر من الأعضاء الحاضرين.
وتكمن أهمية جلسة مجلس النواب اليمني هذه في أنها الأولى بعد انقطاع استمر 4 سنوات، عقب اندلاع الحرب بين القوات الشرعية في البلاد وميليشيات الحوثي في العام 2014.ويتقلد البركاني منصب الأمين العام المساعد في حزب المؤتمر الشعبي العام، ويأتي خلفا ليحيى الراعي، الذي يخضع مع عدد من نواب البرلمان إلى يشبه «الإقامة الجبرية» من قبل ميليشيات الحوثي في صنعاء.ويأتي انعقاد هذه الجلسة بعد اكتمال النصاب القانوني للبرلمان المكون من 301 مقعدا.