أعرب البابا فرنسيس عن رغبته بـ”التحقق من توفر الشروط الملائمة لزيارة محتملة لجنوب السودان”، وذلك “علامة للتقارب من السكان ودعم عملية السلام”.
وقال بيان صدر عن دار الصحافة الفاتيكانية حول لقاء البابا ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، يوم أمس الأربعاء، أنه خلال “المحادثات الودية” الثنائية، ومن ثم مع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال پييترو پارولين، يرافقه المسؤول الفاتيكاني للعلاقات مع الدول، المونسنيور پاول غالاغر، “تم تسليط الضوء على العلاقات الثنائية الجيدة، وكذلك على مساهمة الكنيسة الكاثوليكية في قطاع التعليم والصحة وفي عملية المصالحة وإعادة بناء اللحمة الوطنية”.وتابعت المذكرة “ثم تم التركيز على المسائل المتعلقة بتنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه مؤخراً مختلف الجهات السياسية الفاعلة، على ضوء الحل النهائي للنزاعات، عودة اللاجئين والمشردين والتنمية المتكاملة للبلاد”.
وفي هذا السياق، “أعرب قداسة البابا عن رغبته بالتحقق من الشروط اللازمة، لأجل زيارة محتملة لجنوب السودان، دليلاً على القرب من السكان وتشجيع عملية السلام”.
وكان الكرسي الرسولي قد أعلن أمس الأول أن البابا فرنسيس وافق “على الاقتراح المقدم من رئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي (الزعيم الروحي للكنيسة الأنغليكانية)، لتنظيم لقاء روحي يعقد في الفاتيكان، في محل إقامة البابا (دوموس سانتا مارتا)، يومي 10 و11 أبريل، بمشاركة أعلى السلطات المدنية والكنسية بدولة جنوب السودان”.
وفي هذا السياق، يبدأ رئيس جنوب السودان سلفاكير مَيارديت والنائب السابق للرئيس ريك مشار بـ”خلوة روحية” في الفاتيكان اليوم، تختتم بعد ظهر اليوم الخميس، بإلقاء البابا خطاباً على الحضور عند الـ5:00 مساءً.