منعت السلطات في بوروندي كافة الصحفيين من العمل لدى «بي بي سي» البريطانية، وكذلك إذاعة «صوت أمريكا» في البلاد.
وبحسب وكالة «بلومبيرج»، حظرت هيئة تنظيم الإعلام في بوروندي الإذاعة البريطانية من العمل هناك، متهما إياها بانتاج فيلم يضر بسمعة الدولة.
وقال المجلس القومي للاتصالات إنه يحظر على أي صحفي بوروندي أو أجنبي تقديم أي معلومات بصورة مباشرة أو غير مباشرة للإذاعتين.جاء ذلك على خلفية بث «بي بي سي» فيلم وثائقي حول عمليات قتل على يد قوات الأمن البوروندية، وأكدت السلطات أن الفيلم ينتهك قانون الإعلام.
من جانبها أدانت «بي بي سي» القرار قائلة إنه «ضربة خطيرة لحرية الإعلام»، وقالت في بيان «نؤمن أنه من الحيوي للناس في جميع أنحاء العالم أن يحصلوا على صحافة نزيهة ودقيقة ومستقلة، بما في ذلك 1.3 مليون شخص في بوروندي يعتمدون على بي بي سي نيوز».