أكدت الأمم المتحدة، يوم الخميس الماضي ، الأنباءً المتداولة بشأن اعتزام الحكومة الكينية، إغلاق مخيم للاجئين بشمال شرقي البلاد، يعد الأكبر في العالم.
جاء ذلك وفق معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول، من مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في كينيا.
وذكرت المصادر الأممية، أن المفوضية تعلم باعتزام الحكومة الكينية إغلاق مخيم «دداب» شمال شرقي البلاد.وأضافت أن «المفوضية تعمل مع الحكومة الكينية لتنفيذ حلول مستدامة وطويلة الأجل لأكثر من 210 آلاف لاجئ يقيمون في المخيم».وأوضحت أن العودة الطوعية، والانتقال إلى مخيم آخر في كينيا، والإقامة في بلد ثالث، من بين الحلول المطروحة على طاولة المفوضية في هذا الشأن.
وكانت وكالات الأنباء تداولت نبأ اعتزام الحكومة الكينية إغلاق مخيم داداب بشكل كامل أواخر أغسطس 2018، بعد عرقلة قرار إغلاقه من قبل القضاء الكيني في 2016.
وبينما لم تنفِ كينيا خطة إغلاق المخيم؛ دعت منظمات حقوقية الحكومة إلى العدول عن قرارها بسبب المخاطر التي سيتعرض لها اللاجئون في حال عودتهم لبلادهم.
ويقع مخيم «دداب» بشمال شرقي كينيا على بعد 474 كم من العاصمة نيروبي، وغالبية القاطنين فيه هم من الصوماليين الذين غادروا بلادهم بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 1991.
وحذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أن عودة اللاجئين على نطاق واسع من مخيم دداب في كينيا يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في أجزاء من الصومال.