أفادت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية بإصابة 944 شخصا بفيروس إيبولا، وأن 564 منهم فقدوا حياتهم، وما زال 59 آخرين يخضعون للعلاج.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الوباء انتشر في ولاية كيفو الشمالية، وانتقل بعد ذلك إلى ولاية لتوري، وأن عدد الوفيات ارتفع إلى 564 شخصا، بسبب انتشار وباء إيبولا في البلاد منذ أواخر يوليو الماضي.
كما ذكر بيان الوزارة أن 321 شخصا تعافوا من الفيروس، لافتا أن 91 ألف و826 شخصا تم إعطائهم لقاحات ضد الفيروس في إطار حملة تلقيح بدأت في 8 أغسطس الماضي.وأسفر فيروس “إيبولا” الذي بدأ بالانتشار في غينيا كوناكري في 2013، قبل أن يمتد إلى ليبيريا وغينيا وسيراليون بمنطقة غرب إفريقيا، عن مصرع أكثر من 11 ألف شخص، وفق منظمة الصحة العالمية.
في سياق متصل ، حذرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات الهجمات التى تم شنها مؤخرا على مراكز لعلاج مرض الإيبولا في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تواضروس أدهانوم «إن مرض الإيبولا القاتل يثير كثيرا من القلق بين السكان المحليين، وأن الهجمات التى وقعت مؤخرا على مراكز لعلاج الإيبولا يمكن أن تتسبب في حدوث انتكاسة للمكاسب التي تم تحقيقها أثناء مكافحة هذا الوباء».
وأضاف أن الوضع الأمنى يعنى أن المواطنين يشعرون بقلق بشأن قضايا غير القضايا الصحية، ومن المفهوم أن الإيبولا أضاف عبئاً على السكان، ولكن 90% من السكان وافقوا على التطعيم ضد المرض والقيام بزيارات متابعة.