قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الولايات المتحدة شنت خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، 24 غارة جوية على مواقع حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في جنوب ووسط الصومال، ما أسفر عن مقتل 225 من مسلحي الحركة. وأضافت الصحيفة، في تقرير الإثنين الماضي، إن «الخسائر في صفوف حركة الشباب جراء الغارات الأمريكية تعتبر الأقسى، التي تواجهها الحركة». وتابعت « الغارات الجوية الأمريكية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من 2018، دفعت عدد القتلى في صفوف حركة الشباب إلى المستوى القياسي الثالث في ثلاث سنوات».
وأشارت الصحيفة إلى مقتل 326 من مسلحي الحركة في 47 غارة في 2018، حسب بيانات وزارة الدفاع الأمريكية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت «حركة الشباب» سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.